أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم (الخميس) أن الحل السياسي هو السبيل لعودة الاستقرار لسورية، معرباً عن أمله أن تتمكن دول الجوار وبالتعاون مع دمشق من التوصل لتفاهمات بشأن العودة الطوعية للاجئين السوريين.
وأعرب أبو الغيط خلال كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، عن أمله في أن تكون عودة سورية للجامعة العربية خطوة مهمة نحو معالجة أزمتها الممتدة، بحيث تدفع بدور عربي أكثر نشاطاً وتأثيراً في تحقيق تسوية سياسية لا سبيل لمعالجة هذه الأزمة الخطيرة سوى من خلالها ووفق قرار مجلس الأمن 2254، فالحل السياسي يبقى سبيلاً أساسياً لاستعادة الاستقرار إلى سورية وصيانة سيادتها على كامل ترابها الوطني، موضحاً أن تعزيز الأمن الإقليمي في المنطقة العربية وخصوصا منطقة الخليج وباب المندب، يقتضي من كافة الأطراف الكف عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها.
وأشار إلى أن الهدنة التي تحققت في اليمن رغم إصرار الحوثي على رفض تمديدها رسمياً أسهمت في تخفيض حدة الصراع، مبيناََ أن الحل السياسي للأزمة يظل ممكناً، خصوصاً لو بُذلت ضغوط كافية على الطرف الحوثي.
وأكد أبو الغيط دعم الجهود للتوصل لمصالحة شاملة في ليبيا.. ونأمل أن تتجاوز الأطراف العقبات التي تحول دون إجراء الانتخابات، داعياً المجتمع الدولي إلى الاستمرار في مواكبة الليبيين حتى الوصول إلى بر الأمان.
وأشاد الأمين العام للجامعة العربية بجهود كافة الدول العربية الساعية بصدق لمساعدة الليبيين على تجاوز المأزق الحالي.
وأعرب أبو الغيط خلال كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، عن أمله في أن تكون عودة سورية للجامعة العربية خطوة مهمة نحو معالجة أزمتها الممتدة، بحيث تدفع بدور عربي أكثر نشاطاً وتأثيراً في تحقيق تسوية سياسية لا سبيل لمعالجة هذه الأزمة الخطيرة سوى من خلالها ووفق قرار مجلس الأمن 2254، فالحل السياسي يبقى سبيلاً أساسياً لاستعادة الاستقرار إلى سورية وصيانة سيادتها على كامل ترابها الوطني، موضحاً أن تعزيز الأمن الإقليمي في المنطقة العربية وخصوصا منطقة الخليج وباب المندب، يقتضي من كافة الأطراف الكف عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها.
وأشار إلى أن الهدنة التي تحققت في اليمن رغم إصرار الحوثي على رفض تمديدها رسمياً أسهمت في تخفيض حدة الصراع، مبيناََ أن الحل السياسي للأزمة يظل ممكناً، خصوصاً لو بُذلت ضغوط كافية على الطرف الحوثي.
وأكد أبو الغيط دعم الجهود للتوصل لمصالحة شاملة في ليبيا.. ونأمل أن تتجاوز الأطراف العقبات التي تحول دون إجراء الانتخابات، داعياً المجتمع الدولي إلى الاستمرار في مواكبة الليبيين حتى الوصول إلى بر الأمان.
وأشاد الأمين العام للجامعة العربية بجهود كافة الدول العربية الساعية بصدق لمساعدة الليبيين على تجاوز المأزق الحالي.